الماوري ينشر فضائح نصر طه مصطفى و يكشف عن تعيين شقيقه مستشارا لبعثة اليمن في الأمم المتحدة

يمنات

خلافات الجماعة بدأت تتسع..
كشف الصحفي المقرب من جماعة الاخوان في اليمن، منير الماوري، معلومات عن جديدة، تتعلق بالتعيينات، التي يقوم بها مدير مكتب رئاسة الجمهورية، لمقربين منه في مناصب هامة في الدولة، و إدارات حساسة.
و قال الماوري، إن نصر طه مصطفى عين شقيقه محمد طه مصطفى مستشارا في بعثة اليمن بالأمم المتحدة.
و أشار أن مصطفى، عين ربيع الشيباني – مقرب منه – مديرا لسكرتارية مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وصهره محمد عباد وهو شقيق ابو بكر عباد باذيب النسب “الثالث” لنصر طه مصطفى، مديرا للمكتب الاعلامي اليمني في القاهرة براتب يتجاوز خمسة الأف دولار شهريا وثمة من يتحدث عن رقم اعلى باعتبار ان ميزانية المكتب تبلغ 100 الف دولار سنويا.
و اتهم الماوري، نصر طه، بأنه فر من وكالة سبأ بسبب الوضع المالي المنهار، و الفساد المالي الذي تسبب به، مدراء عموم، عينهم نصر طه مصطفى في الوكالة, حيث بلغت مديونية الوكالة 450 مليون ريال.
و “نصر طه مصطفى” محسوب على جماعة الاخوان المسلمين، و قيادي سابق في تجمع الإصلاح، قبل أن يتحول إلى المؤتمر الشعبي العام في عهد صالح، الذي عينه مديرا لوكالة سبأ.
و أستقال مصطفى من وكالة “سبأ” بعد جمعة الكرامة في مارس 2011م، و ضغط تجمع الإصلاح لتعيينه مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية.
و قام نصر طه مصطفى، بتعيين عدد من كوادر الإصلاح و مقربين منه في ادارات و دوائر هامة في رئاسة الجمهورية.
و يعد نشر الماوري، المقرب من جماعة الاخوان، و المقيم في أمريكا، لغسيل مصطفى، مؤشر على خلافات بدأت تحتدم بين أذرع الجماعة، التي تسعى للسيطرة على الدولة، عن طريق أخونة الوظيفة العامة.
و يبدو أن الخلافات بين أذرع الجماعة، باتت تتسع، منذ سقوط حاشد، و الذي يرى الجناح القبلي، الذي يقوده حميد الأحمر، أن أسبابها، تركهم وحيدين يواجهون جماعة الحوثي، و أن بقية أذرع الجماعة خذلتهم.
خلافات الماوري و مصطفى، تقرأ على أنها في اطار التصدعات بين الجناح العسكري الذي يقوده اللواء علي محسن، و المحسوب عليه الماوري، و الجناح المحسوب عليه نصر طه، حيث تقول مصادر إن علاقات متينة تجمع مصطفى مع الشيخ حميد الأحمر، فيما يرجح البعض أن مصطفى مقرب من اليدومي، رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح.
و تقول مصادر أخرى إن غضب الماوري من نصر طه، يرجع إلى أنه كان مرشحا في المنصب، غير أن نصر طه أستبق الأمور، بحكم موقعه، و عين شقيقه.
و حسب المصادر هناك من أوحى ل”مصطفى” بضرورة اقصاء الماوري، و عدم تمكينه من الوجود في البعثة الدولية.